السبت، 26 مايو 2012

قصيدة ذلك الثوب للبابا شنودة



هوذا الثوب خذيه ان قلبى ليس فيه

أنا لا املك هذا الثوب بل لا ادعيه

هو من مالك انت لك ان تسترجعيه

فانزعى الثوب اذا شئت وان شئت اتركيه

انما قلبى لقد اقسمت الا تدخليه

انا لا املك قلبى وكذا لن تملكيه

انه ملك لربى وقد استودعينه

عبثا قربك منه هوذا قلبى اساليه

زوجك الغائب قد اعهدنى مالا وعرضا

بل وقد ملكنى فى بيته طولا وعرضا

انه عهد وثيق كيف اهوى فيه نقضا

واذا ما كنت خوانا اخون العهد فرضا

كيف اعصى الله ربي وبهذا الشر ارضى 

ناسيا عقلى ودينى طارحا تقو اى ارضا 

فابعدى عنى دعينى ان اخلاقك مرضى 

اى فخر لك فى ثو بى وقد اخلعتنيه

هوذا الثوب خذيه ان قلبى ليس فيه

آه لو تدرين ما اعلم عن ابرام جدى

قصة الطاعة والمذبح والابن المعد 

طاعة غنى بها العالم من عهد لعهد

طاعة اورثتها قد اصبحت عنوان مجدى

طاعة لله لا للشر ان الشر يردى

طاعة للروح لا للجسم ان الجسم عبدى

ساطيع الله حتى لو اطلعت الله وحدى

كيف اعصى الله منقادا لذا الشر الكريه 

هوذا الثوب خذيه ان قلبى ليس فيه


معجزات للبابا شنودة



1- يحكى ان فتاه كانت ذاهبة لحضور اجتماع البابا شنودة الثالث يوم الاربعاء فى الكاتدرائية , ولكنها لم تكن تعلم مكان الكاتدرائية ... فسألت سيدة تسير فى الطريق , فأخبرتها انها هى الاخرى ذاهبة لحضور اجتماع قداسة البابا شنودة الثالث ... ولكنها اخذتها معها فى شقة بحجة احضار شىء نسيته من الشقة ... وذهبت الفتاه معها وكان بالشقة العديد من الرجال - وارادت هده السيدة بذلك اذيتها - فأستنجدت الفتاه قائلة " بقى كده يابابا شنودة - بقى يبقى فى نيتى احضر اجتماعك تقوم تسبنى كدة " .... وفجأة ظهر البابا شنودة الثالث امامها واخدها واختفوا من الشقة لتجد نفسها واقفة فى الكاتدرائية بجوار قاعة اجتماعات البابا شنودة .

2- يحكى ايضا ان فتاة اخرى كانت تقوم بخدمة افتقاد ابناء التربية الكنيسية فى منازلهم .. حين اخطأت احد العناونين واطرقت على باب شقة رجل مسلم سنى من الاخوان بالخطأ ... فما ان علم انها خادمة مسيحية جدبها من يدها بعنف الى الداخل وفوجئت ان معه عدد من اصدقائه السنيين ايضا ... فجدبها الى حجرة النوم بعنف - فأرادت ان تستنجد بأحد القديسين فأخطأت القول وقالت " يابابا شنوده الحقنى " ...فاذا بجرس الباب يدق فذهب الرجل ليفتح الباب ففوجىء بالبابا شنودة الثالث يقف امامه - وقال له " روح هات بنتى اللى عندك جوه واوعى تئذيها " ... فخاف الرجل واحضر له الفتاه وخرجا سويا " وسط ذهول كل الحاضرين ..... وما ان نزلا بضع سلالم حتى اختفى قداسة البابا شنودة - ووجدت الفتاه نفسها فى الكاتدرائية ... وكان يوم الاربعاء - يوم اجتماع البابا شنوده التى اعتادت تلك الخادمة على المواظبة على حضوره .. فبعد ان حضرت الاجتماع ارسلت للبابا ورقة وسط كل اوراق الاسئلة التى يرسلها اليه بعض الحاضرين فى اجتماعاته ... قصت فيها ماحدث وتساءلت -

*** هل انت الذى اتيت وانقدتنى ؟؟؟؟!!!!!!!! ***

فعندما جاء دور تلك الورقة ... قرأ البابا شنوده اول جزئية التى قصت فيها الخادمة ماحدث ... وعندما وصل الى الجزئية التى تحوى تساؤلها ... صمت تماما ...  ونظر الى تلك الخادمة وسط جموع الحاضرين وابتسم لها . 


3- يحكى ايضا " ان فتاه خادمة " ضلت .. وكدبت على اهلها واخبرتهم انها ذاهبة الى خدمة ... فى حين انها ذاهبة لتقابل شاب فى منزله ... فما ان طرقت الباب حتى فوجئت بأن من يفتح لها هو قداسة البابا شنوده الثالث بنفسه .... فقال لها -

" روحى خدمتك يابنتى ... ومتعمليش كده تانى ... "

فأنصرفت الفتاه ذاهبة الى خدمتها ... خجلانة وتائبة ومرتعبة مما كانت مقدمة على فعله
........بركة وصلوات قداسة البابا شنودة الثالث تكون معنا امين
طبيب روحاني غير متصل